Google Plus

السبت، 8 مارس 2014

البراكين تعريفها وخصائصها


كما تحدث الزلازل في مناطق ضعف القشرة الأرضية كذلك تحدث البراكين، لذلك ارتبط في أذهان العلماء حدوثهما معاً، رغم أن زلزالاً قوياً قد لا يرتبط بأي نشاط بركاني والبركان هو ذلك المكان الذي تخرج أو تنبعث منه المواد الصهيرية الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق من والقشرة الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية.

فالقشرة الأرضية تتعرض لعوامل عديدة تؤدي إلى تشققها وهذا ما يسمح بخروج الصهارة والمواد الأخرى المضغوطة من الداخل إلى السطح بواسطة ثقوب أو شروخ تسمح باستمرار بتراكم المواد المنصهرة الباطنية على جوانبها فتشكل ما يعرف بالبركان بأشكاله المختلفة ومواده المختلفة .


وللبراكين أشكال مختلفة تتأثر بطبيعة المواد التي تتألف منها . فالبركان في شكله العادي البسيط يتألف من شكله العدي البسيط يتألف من جسم مخروطي قطع رأسه لتحل محله فجوة واسعة ترسل الحمم والدخان والمقذوفات البركانية المتنوعة تدعى الفوهة وهي نهاية ثقب طويل واسع يصلها بالمنطق الداخلية من القشرة الأرضية حيث ترتفع الحرارة إلى درجة تصهر معها جميع الصخور والمواجد المعدنية وترسلها إلى السطح تحت تأثير عوامل باطنية .
وتحدث ، أحياناً ، في جسم البركان بعض الضروح التي تؤدي إلى خروج المواد البركانية جانبياً فيتضخم البركان من جانب واحد ، كما هي الحل في بركان سترومبولي في إيطاليا .

أجزاء البراكين :



إذا نظرت إلى الشكل ستجد أنه يتكون من:

جبل مخروطي الشكل يتركب من حطام صخري أو لافا متصلبة. وهي المواد التي يقذفها البركان من فوهته وكانت كلها أو بعضها في حالة منصهرة.

فوهة هي عبارة عن تجويف مستدير الشكل تقريبا في قمة المخروط، يتراوح اتساعه بين بضعة آلاف من الأمتار. وتنبثق من الفوهة على فترات غازات وكتل صخرية  قذائف وحمم ومواد منصهرة (لافا) وقد يكون للبركان أكثر من فوهة ثانوية إلى جانب الفوهة الرئيسية في قمته كما ترى في الشكل.

مدخنة أو قصبة وهي قناة تمتد من قاع الفوهة إلى أسفل حيث تتصل بفرن الصهير في جوف الأرض وتندفع خلالها المواد البركانية إلى الفوهة. وتعرف أحيانا بعنق البركان وبجانب المدخنة الرئيسية ، قد يكون للبركان عدة مداخن تتصل بالفوهات الثانوية.



وتختلف درجة تجمد المواد البركانية بحسب طبيعتها . فنجد أحياناً أنها تتجمد بسرعة فور خروجها من الفوهة فتسدها ويبقى باطن البركان في نشاطه المعروف ، وهذا ما يؤدي إلى رفع المسلة التي تسد فوهة البركان تدريجياً كما هي الحال في بركان بيلي الذي ترتفع مسلته إلى 300م قبل أن تنهار .
ويؤدي ازدياد الضغط الباطني إلى انفجار يودي بالفوهة والمواد المتراكمة فوقها ، وقد يسبب ذلك كوارث عديدة خاصة إذا كان جانبياً حيث تحرج كميات مضغوط من الغازات السامة المرتفعة الحرارة التي قد تودي في ثوان معدودة بحياة الألوف من سكان القرى والمدن المجاورة . أما المواد السائلة القلوية بطبيعتها فلا تشكل براكين مرتفعة بل متوسطة ومتعددة الفوهات كما هي الحال في براكين جزر هواي ذات المنحدرات البطيئة .


كما يبدو أن الصلة ضعيفة جداً بين ارتفاع البركان واتساع فوهته : فبركان أوريزابا في المكسيك يصل إلى ارتفاع 5470 وقطر فوهة 300م فقط ، بينما بركان هاباكلا Habakala في هواي لا يزيد في ارتفاعه عن 3000م بينما يبلغ محيط فوهته 32كلم .
ويؤدعي انفجار فوهة البركان وتداعي جوانبها إلى اتساعها وقلة عمقها فتسمى ، في طول بعضها 5600م وعرضها 2800 .كما قد تمتلئ الكالديرا بالماء فتؤلف بحيرة كبحيرة Crater Lake
في أمريكا الشمالية على ارتفاع 188 متر.

أنواع البراكين:

هناك أنواع عدة من البراكين، فهناك النوع الدرعي الموجود في أيسلندا وهاواي، والبركان الطبقي، وهو البركان الطويل والمفاجئ، مثل جبل فوجي وجبل سان هيلين، وهناك براكين مخاريط النفاية، التي تعد أصغر من حيث الحجم لكنها شديدة الانحدار عن الفوهة. ويخرج البراكين الدرعية الحمم أواللافا - وهو مصطلح يستخدم لوصف الحمم البركانية فور خروجها من البركان - التي تكون سائلة ورقيقة، وبالتالي تنتشر لمسافة أميال. وترسل البراكين الطبقية، التي تكون أكثر انفجارا، الحمم الأكثر سمكا لكن بكميات أقل. ويتسبب ذلك في المحافظة على قرب الحمم من البركان، وجعل البراكين تشكل جبلا أكثر طولا وذا سطح مصقول. أما براكين مخاريط النفاية، التي تنمو سريعا وغالبا ما تشكل براكين درعية أو طبقية أكبر حجما بالقرب منها، فتكون أقل البراكين انفجارا وأقلها تأثيرا.

اهمية البراكين:


· معرفة التركيب الداخلي للغلاف الأرضي وقشرة الأرض
· تدل على مواقع الضغط في قشرة الأرض ووالبقع الساخنة،
يساعد الرماد البركاني على خصوبة الأرض،
· الاستفادة من صخور وأحجار عديدة الأنواع للبناء،
. مصدر لتكون بعض المعادن ذات القيمة الاقتصادية.



المصدر: مواقع ومنتديات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More