التربة (la sol)
كل سنة يزداد 77 مليون طفل (معهد الترصد
العالمي 2002) 11% من مساحة الأرض هي التي تصلح
للزراعة ولإنتاج الغداء. تكوين تربة صالحة للزراعة يتطلب عدة قرون ولكن إتلافها لا
يتطلب الا بضعة أسابيع لهذا يجب المحافظة على هذه الثروة وهذا المورد النفيس.
إن العادات وكيفية ووسائل استعمال الأرض
تتدخل في هذا الإطار مثل الدورة الزراعية, الري, تطور المزروعات, طرق ووسائل
فلاحية, الخ...
في بعض البلدان المتقدمة, تستعمل هذه الطرق بالإضافة
إلى المبيدات والأسمدة الكيماوي. ورغم ارتفاع الإنتاج, فان المبيدات تتسرب إلى أعماق
الأرض لتؤثر على الفرشة المائية وبذا فهي
تلوث في آن واحد التربة والماء.
ورغم الجهود المبذولة من طرف الفلاحين فان
نسبة مهمة من التربة تجرف بفعل الرياح او التعرية او يتم إنهاكها بفعل الرعي
الجائر والعادات الفلاحية الغير اللائقة. وتقدر الكمية المفقودة من هذه الأراضي ب
10 ال 20 %. ومن المعلوم ان الأراضي المهجورة
والمعرضة للتعرية تؤدي الى تصحرها. نفس الشيء للاجتثاث الغابوي الذي يعرض التربة
للتعرية.
التعدد الحيوي (biodiversité)
يصل عدد أنواع الأجناس على الأرض الى14
مليون. 10 مليون منها حيواني, 1.5 من الفطريات و 300000 نوع طاف (plante), الباقي تمثله الطحالب
و البكتريا و الميكروعضويات. (PNUE ,2002)
القنص وتلوث التربة يهددان بانقراض هذه الأنواع
الحيوانية والنباتية على الأرض.
تحطيم مأوى هذه الحيوانات وعملية القنص نتيجة
قيمتها التجارية يهددان باستمرار وجود هذه الأنواع ويعجلان بعملية انقراضها.
إن تلوث التربة والهواء والماء يعرض ايضا
الوحيش والنبات للانقراض. وإذا اختفى نوع ما من هذه الجناس فلن تعوضه الطبيعة كما
حدث دلك عبر التاريخ (الدينصورات والماموث الخ...).
سنة 2000, يقدر عدد الثدييات المهددة
بالانقراض عالميا ب 24% (1130) و 12% من الطيور (1183)
بواسطة: فهري رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق