رغم مايعرفه اقليم طاطا من ضعف
التساقطات المطرية على طول السنة، إلا أنه يتوفر
على فرشاة مائية مهمة، مصدرها
مياه الأمطار والثلوج المتسربة من أعالي جبال الأطلس والمنسابة على شكل عيون في
إقدام الجبال وجنبات الأودية.
تتوزع حسب مايلي:
1- المياه السطحية
الجريان يكون لحظي في جميع الأودية نظرا لطبيعة التساقطات المضطربة، وغالبا ما تكون على شكل فيضانات فجائية حيث أن سيلان الأودية لا يتعدى مرتين أو ثلاث مرات في السنة. تتغذى السفوح الجنوبية للأطلس الصغير جل أودية طاطا، كما أنها تعتبر مصدرا أساسيا للمياه السطحية. ومن أهم الأودية ، نجد : واد طاطا ، واد تمنارت ، واد فم الحصن واد تسنت، واد أقا، واد سي رزوق، واد أيت وابلي، واد إيشت...، وتصب هذه الأودية في حوض درعة الأوسط، والتي أقيمت على ضفافها أهم الواحات الطاطوية، والتي تستغل فيضاناتها في سقي الأراضي البورية " الماعدر ".
معدلات الحمولات السنوية للأودية الرئيسية بطاطا
الاودية
|
معدل
الحمولة السنوي ب مليون متر مكعب
|
واد
طاطا
|
17
|
واد
أقا
|
18,2
|
واد
أيت وابلي
|
1,4
|
واد
تمنارت فم الحصن
|
17
|
المجموع 64,20
|
المصدر
:مديرية الفلاحة طاطا
|
2- المياه الجوفية
تتشكل
خزانات في الطبقات الرسوبية و تزود غالبا عن طريق تسريبات المياه أثناء سيلان
الأودية أو بسبب الأمطار، وفي بعض الحيان عن طريق السيلان في العمق للأودية عند
الخروج من المنطقة الجبلية، لكن نادرا ما نجد هذه الحالة في الإقليم، ويتوفر الاقليم على فرشاة باطنية مهمة ترجع إلى عدة عوامل، أولها: طبيعة الصخور الكلسية من حيث قدرتها على امتصاص أكبر حجم من المياه.
كما
أن درجة رطوبة أو جفاف الوسط تساهم في توفر الفرشاة المائية، فالصخور في المناطق
الجافة لها ميزة الخصائص المائي، ومساحة مساماتها ومساحة الشقوق أكبر من أن تستوعب
كمية المياه المتساقطة، هذه المياه تتخذ وضعية يمكن التمييز بينها كالتالي:
- المياه الجوفية السطحية: المرتبطة بظروف تعرية التربة وبطبيعة الطبقات الصخرية والسطحية، ونقصد هنا: الفرشاة القريبة إلى السطح ( الآبار)، هذه الأخيرة يزداد منسوبها في الفترات الرطبة وينقص في الفترات الجافة. وهناك فرشاة تمتد على طول المجاري المائية والوديان بالتوضعات الغرينية المتمثلة في العيون.
- المياه القريبة إلى السطح والقليلة العمق: يرتبط وجودها بتوفر متون صخري غير نافذ، وتتخذ مصادر تزودها بدءا بالامتصاص غير المباشر بالأمطار، الأتاوات المائية السطحية، ثم الامتصاص الجانبي لمياه الأنهار، ويعرف هذا النوع من الفرشاة حساسية كبيرة أمام التغيرات المناخية.
تتعدد
مصادر المياه الجوفية كما تختلف منافذها، وتعتبر العيون المنافذ المهمة بالواحات
حيث يبلغ عددها 149 عينا، وأغلبها يشتغل بتقنية الخطارات الضاربة في القدم الشاهدة
على التاريخ والاستغلال المعقلن للمياه، بالإضافة إلى الآبار التي يبلغ عددها 1800
بئرا ( مديرية الفلاحة طاطا 2010 ) .
المصدر: بحث لنيل الاجازة من انجاز فهري رشد و فريد عبد الصمد
1 التعليقات:
شركة تنظيف خزانات بمكة
نحن شركة تنظيف خزانات بمكة متخصصة فى تنظيف جميع انواع خزانات المياه و سوف نساعدك فى ان تستخدم مياه نظيفة بدون اتساخات او اتربة فعليك الاتصال بنا الان اذا اردت الحصول على عزل خزانات بمكة او تنظيف خزانات بمكة او غسيل خزانات بمكة وسوف تجدنا فى خدمتك جميع الاوقات
تنظيف خزانات بمكة
https://elbshayr.com/6/Cleaning-tanks
إرسال تعليق