Google Plus

الأربعاء، 9 أبريل 2014

الاطار الطبيعي لاقليم طاطا

التضاريس:

يتميز اقليم طاطا بتنوع للوحدات التضاريسية فهو يمثل حلقة وصل بين الصحراء وجبال الأطلس، حيث نجد (الجبال، الهضاب ، التلال، السهول و الكثبان الرملية).

وتتمثل المرتفعات أساسا في سلسلة جبال الأطلس الصغير التي تحتل جزءا مهما من المنطقة الشمالية للإقليم وهي عبارة عن بنية التوائية عملت التعرية طوال الازمة الماضية على نحتها فاتخذت اشكالا تضاريسية متباينة ومتداخلة فيما بينها. كما نجد  سلسلة جبال باني التي تقطع إقليم طاطا على شكل شريط ممتد  من الشمال الشرقي في اتجاه الجنوب الغربي للإقليم تتميز بوجود تضاريس بنية احادية الميل (الكويسطا) اعلى قممها جبل الكدية في بوفساس وهو الجزء المطل على واحة فم زكيد يقدر ارتفاعه بحوالي 1641 متر، إضافة إلى سلسلة جبال واركزيز في الجنوب الشرقي،  ومن خصائص هذه السلاسل الجبلية  انحدارات ضعيفة في الغالب وقمم محدبة أو مستديرة بفعل التعرية التي أثرت عليها عبر ملايين السنين والتي ساهمت في تقطيع وتخديد هاته السلاسل الجبلية و ذلك عن طريق تعمق مجموعة من الأودية، وتنتمي أغلبها إلى القاعدة الأولية القديمة، و تتواجد بين هاته السلاسل مجموعة من المنبسطات و التي  تستغل في بعض الأحيان للاستقرار البشري و إنشاء الواحات، خاصة في المناطق التي تعرف فرشات مائية مهمة  سواء الباطنية منها أو السطحية،ويحتضن هذا النطاق الجبلي أودية خصبة اجتذبت إليها بدورها  تجمعات بشرية مهمة منذ القدم، فاعتبرت مقرا للاستيطان البشري ومركزا مهما لإقامة منشآته العمرانية و الفلاحية، ومن أهم هذه الأودية، نذكر: وادي طاطا، تكموت، وادي أقا، وادي إسافن، وادي فم زكيد...، ولا زالت الواحات الممتدة على ضفاف هذه الأودية تشكل شرايين نابضة بالحياة تستقطب الغالبية العظمى من سكان الإقليم. و يعرف هذا الاقليم انتشارا للرقوق، و ذلك لما يعرف عن البيئة الصحراوية، التي تكون مغطاة بحجارة متوسطة  الحجم بسبب تواتر  رياح قوية و زوابع تعمل  على حمل الجزيئات  الدقيقة  و الأتربة، و تظهر السطح الطبوغرافي مغطى بحجارة  و تبقى  عملية استصلاحها عملية شاقة و محدودة .

المناخ:

يعد المناخ من بين أهم العناصر المتحكمة في تشكيل الخصائص الطبيعية و البشرية للإقليم حيث يؤثر بشكل كبير على طبيعة وتوزيع الغطاء النباتي إضافة إلى الخزان المائي للإقليم الذي يعرف هو الأخر توزيعا متفاوتا بين الفصول.

إن تنوع الوحدات التضاريسية الذي يتميز به إقليم طاطا، أثر على مناخه بفعل العوامل والحواجز الجبلية المتموضعة في شمال الإقليم وغربه، هده الأخيرة (التضاريس) تعرقل وصول الكتل الهوائية الرطبة ويعطي الغلبة للمؤثرات الصحراوية، لذلك فالإقليم تعرف مناخا شبه جاف أو شبه صحراوي والذي يتميز بحدة الفوارق الحرارية الفصلية وندرة التساقطات وعدم انتظامها، هو إذا مناخ حار صيفا وبارد وجاف شتاءا، حيث تصل درجة الحرارة صيفا إلى º49 خلال شهر غشت و º12 درجة حرارية دنيا  خلال فصل الشتاء، كما أن المنطقة تعرف هبوب رياح الشركي والزوابع الرملية الخفيفة.

التساقطات:

تتميز بغير انتظامها ، حيث تتراوح ما بين 2 ملم إلى 100 ملم تقريبا (معدل الفترة بين 1999 و 2009)، وأحيانا ترتفع هذه النسبة لتصل إلى حوالي 180 ملم (معدل الفترة بين 2003 و 2004). وتكون هذه الأمطار غالبا مصحوبة باضطرابات جوية مرفقة بزخات غزيرة وفيضانات، هذه الأخيرة تؤدي إلى ازدياد الصبيب في الوديان، عكس ذلك قد تمر فترة زمنية طويلة دون سقوط قطرة مطر واحدة وسيادة الجفاف مثلا موسم (2007/2008) لم تتجاوز التساقطات 3 ملم على مدار السنة.

الحرارة:

نظرا لتواجد اقليم طاطا ضمن النطاق الجاف، وانفتاحه على المجال الصحراوي، فغالبا ما تتجاوز درجات الحرارة حدود الأربعين درجة، وقد تصل أثناء فترات الذروة إلى 48 درجة و تسجل خلال فترة الظهيرة وفي ما يخص فصل الشتاء فتنخفض درجة الحرارة إلى °6 درجات خاصة يناير وقد تكون أقل من ذلك إلى ما دون الصفر في بعض الأحيان خاصة  في الليالي الطويلة. أما على المستوى اليومي فإن هاته  الفوارق الحرارية تظهر واضحة بين الليل  و النهار، فغالبا  ما يكون  هناك تناقض و فرق مهم بين حرارة النهار و حرارة الليل.

السبت، 5 أبريل 2014

الواحة


الواحة لدى مفهوم الجميع هي عبارة عن منطقة نباتية منعزلة داخل منطقة صحراوية أو شبه صحراوية، لكن و قبل كل شيء ثروة صنعها الإنسان حول نظام تسيير المياه: بجوار منبع مائي أو عندما تكون المياه الجوفية قريبة من سطح الأرض و في بعض الأحيان بداخل الوادي الذي تكون في الصحراء.

منذ الأربعينات نبتت واحات جديدة عن طريق الري بمياه الآبار، في بعض الأحيان عند حفر آبار البترول. فهي عبارة عن فضاءات تم زرعها عن طريق الري و متميزة باشتراك منطقة عمرانية مع منطقة زراعية(زراعة النخيل في معظم الأحيان) في وسط صحراوي و شبه صحراوي. تعتبر" رامسار" (معاهدة دولية للحفاظ والاستخدام المستدام للمناطق الرطبة) هذه الواحات بصفتها أنظمة مائية كمناطق رطبة خاصة، مهما كانت طريقة ريها سواء بالسقي بضخ المياه الجوفية التي نجدها عند حفر آبار البترول أو عن طريق النظام القديم الذي يدعى "الفغارة" (نظام تقليدي يتمثل في البحث عن المياه الجوفية عن طريق حفر قنوات داخل الأرض و التي تسيل عبرها المياه حتى تصل إلى المستوى المرغوب )تتميز هذه المناطق الرطبة بوجود القنوات(من بينها السفلية)، أحواض حاجزة للماء و مستنقعات ناتجة عن تسرب المياه من القنوات و قطع أراضي فلاحية يتم ريّها عن طريق الغمر(نخيل و مباقل)، الواحات التي تزرع بطريقة تقليدية هي غالبا غنية بثروتها النباتية تُمكّن الحيوانات المحلية و المهاجرة التي لا تستطيع العيش في الصحراء دون هذه النقطة المائية من الارتواء.

أحواض النخيل التمرية التي زرعت حديثا بهدف التجارة و التي تسقى بضخ المياه الجوفية و تستعمل لذلك في معظم الأحيان وسائل ميكانيكية و عناصر إنتاج السلع، وكذا تطوير مساكن، هي اقل تلاؤما لتنوع الثروة النباتية و الحيوانية. لقد لعبت الواحات دورا هاما في انجاز الطرقات التي تسلكها القافلات التي تجد فيها الشراب و الطعام عند ممارستها للتجارة، حاليا هذه الأماكن هي دائما محل مشاريع تنموية وطنية أو دولية في ميدان الفلاحة و السياحة لما تملكه من ثروات. لكن حياتها متعلقة أساسا بالتسيير العقلاني للماء. البعض منها تنشأ عند الوصول إلى الماء و الأخرى تزول عند الإفراط في استعمال الماء .

 و يضم المغرب  مجال للواحات الذي يقع على مشارف الصحراء ويمتد على مساحة 115.563 كيلومتر مربع، وحدات جغرافية تشمل "دير" الأطلس الصغير، ووادي درعة، ووادي زيز، وتافيلالت وفكيك.
وتشمل هذه المنطقة مجالات محاذية للصحراء تضم أربع مجموعات كبرى هي: الواحات الواقعة جنوب سوس ماسة درعة، وجنوب الأطلس الصغير، وواحات طاطا، وواحات وادي درعة(ورزازات، زاكورة، فم ازكيد، أكدز، دادس)، وواحات حوض زيز (الرشيدية، ومولاي علي الشريف، وتنجداد، وكلميمة)، وواحة فكيك 
و إقليم طاطا بدوره يتميز بطبيعة واحية، نظرا لما يعرفه الاقليم من مجموعة من الخصائص الطبيعية تجلت في التنوع التضاريسي واختلاف المناخ حسب كل فصل الشيء الذي يؤدي إلى تنوع الغطاء النباتي والموارد المائية التي تعتبر عصب الحياة بالاقليم. وهنا نكتشف سر تعدد مناطق انتشار الواحات على طول مساحة الاقليم.


الصور من واحة اكادير الهناء - طاطا

الخميس، 3 أبريل 2014

الشبكة المائية في اقليم طاطا


رغم مايعرفه اقليم طاطا من ضعف التساقطات المطرية على طول السنة، إلا أنه يتوفر
 على فرشاة مائية مهمة، مصدرها مياه الأمطار والثلوج المتسربة من أعالي جبال الأطلس والمنسابة على شكل عيون في إقدام الجبال وجنبات الأودية.
 تتوزع حسب مايلي:

1- المياه السطحية

الجريان يكون لحظي في جميع الأودية نظرا لطبيعة التساقطات المضطربة، وغالبا ما تكون على شكل فيضانات فجائية حيث أن سيلان الأودية لا يتعدى مرتين أو ثلاث مرات في السنة. تتغذى السفوح الجنوبية للأطلس الصغير جل أودية طاطا، كما أنها تعتبر مصدرا أساسيا للمياه السطحيةومن أهم الأودية ، نجد : واد طاطا ، واد تمنارت ، واد فم الحصن واد تسنت، واد أقا، واد سي رزوق، واد أيت وابلي، واد إيشت...، وتصب هذه الأودية في حوض درعة الأوسط، والتي أقيمت على ضفافها أهم الواحات الطاطوية، والتي تستغل فيضاناتها في سقي الأراضي البورية " الماعدر ".


معدلات الحمولات السنوية للأودية الرئيسية بطاطا
الاودية
معدل الحمولة السنوي ب مليون متر مكعب
واد طاطا
17
واد أقا
18,2
واد أيت وابلي
1,4
واد تمنارت فم الحصن
17
المجموع           64,20
    المصدر :مديرية الفلاحة طاطا

2- المياه الجوفية


تتشكل خزانات في الطبقات الرسوبية و تزود غالبا عن طريق تسريبات المياه أثناء سيلان الأودية أو بسبب الأمطار، وفي بعض الحيان عن طريق السيلان في العمق للأودية عند الخروج من المنطقة الجبلية، لكن نادرا ما نجد هذه الحالة في الإقليم، ويتوفر الاقليم على فرشاة باطنية مهمة ترجع إلى عدة عوامل، أولها: طبيعة الصخور الكلسية من حيث قدرتها على امتصاص أكبر حجم من المياه. 
كما أن درجة رطوبة أو جفاف الوسط تساهم في توفر الفرشاة المائية، فالصخور في المناطق الجافة لها ميزة الخصائص المائي، ومساحة مساماتها ومساحة الشقوق أكبر من أن تستوعب كمية المياه المتساقطة، هذه المياه تتخذ وضعية يمكن التمييز بينها كالتالي:
  • المياه الجوفية السطحية: المرتبطة بظروف تعرية التربة وبطبيعة الطبقات الصخرية والسطحية، ونقصد هنا: الفرشاة القريبة إلى السطح ( الآبار)، هذه الأخيرة يزداد منسوبها في الفترات الرطبة وينقص في الفترات الجافة. وهناك فرشاة تمتد على طول المجاري المائية والوديان بالتوضعات الغرينية المتمثلة في العيون.
  • المياه القريبة إلى السطح والقليلة العمق: يرتبط وجودها بتوفر متون صخري غير نافذ، وتتخذ مصادر تزودها بدءا بالامتصاص غير المباشر بالأمطار، الأتاوات المائية السطحية، ثم الامتصاص الجانبي لمياه الأنهار، ويعرف هذا النوع من الفرشاة حساسية كبيرة أمام التغيرات المناخية.

تتعدد مصادر المياه الجوفية كما تختلف منافذها، وتعتبر العيون المنافذ المهمة بالواحات حيث يبلغ عددها 149 عينا، وأغلبها يشتغل بتقنية الخطارات الضاربة في القدم الشاهدة على التاريخ والاستغلال المعقلن للمياه، بالإضافة إلى الآبار التي يبلغ عددها 1800 بئرا ( مديرية الفلاحة طاطا 2010 ) . 

المصدر: بحث لنيل الاجازة من انجاز فهري رشد و فريد عبد الصمد

الأحد، 30 مارس 2014

طريقة تسريع حاسوبك بدون برامج (فيديو)


يعاني الكثير من بطئ أداء حاسوبهم الشخصي و الطريقة الاتية تمنحك اداء جيد لحاسوبك من دون استعمال اي برنامج ولا تحدث اي ضرر للجهاز حيث تقوم فقط على اقاف البرامج التي لانحتاج اليها. 
هل لاحظت بأنك حينما تُشغل الويندوز يستغرق ذلك وقتا كبيرا لأنه يستدعي بعض البرامج التي ربما لا تستعملها أنت بنفسك بل هي برامج يصر الجهاز على تشغيلها مثل برنامج المسنجر وRealPlayer وغيرها من البرامج التي تراها على TaskBar اي الشريط السفلي لسطح المكتب وبعد أن يقوم بهذه العملية التي تأخذ عدة دقائق فإنكتكون قد مللت وضغطك قد ارتفع من هذا الجهاز!

اترككم مع الشرح:
  

الخميس، 27 مارس 2014

شرح مفصل لايقونات برنامج 7.5 mapinfo


يعتبر برنامج mapinfo من بين أهم برامج معالجة الخرائط بواسط الحاسوب حيث يوفر العديد من الاختيارات ومميزات عرض معلومات الخرائط و الاحصاءات.
سنقوم من خلال هذا الموضوع و المواضيع المقبلة انشاء الله بشرح مميزات هذ البرنامج وكيفية استعماله.

الدرس الاو ل: ايقونات البرنامج وشكل الشاشة عند أول استعمال:

شكل الشاشة عند فتح البرنامج لأول مرة


عند تتبيث البرنامج على الحاسوب وفتحه يعطيني نافدة حوار Boite de dialogue تمكننا من أربع خيارات وهي كالأتي :


  1. في حالة إغلاق البرنامج تلقائيا لسبب وجود خطأ فان هذا الخيار يسمح لنا بالعودة لإتمام العمل الذي شرعنا فيه و في النقطة التي توقفنا عندها. ملاحظة (الاختيار غير مفعل عند فتح البرنامج لأول مرة)
  2. فتح أخر مجلد. (ملاحظة اسم المجلد يكون ظاهرا مكان pas Document ويكون اسم هدا الجلد متبوع ب WOR مثال TATA.WOR
  3. فتح مجلد وهنالك طرق أخرى فالاختيار موجود في قائمة Fichier أو يكفي الضغط على لوحة المفاتح Ctrl و حرف N
  4. يمكننا من فتح صورة او لوحة ...
  5. للفتح أو تأكيد الأمر في حالة وجود معطيات سابقة OK
  6. لإغلاق هده النافدة دون الموافقة على أي اختيار من الاختيارات السابقة الذكر
  7. المساعدة

شرح الايقونات الاساسية


يمكننا عند فتح البرنامج لاول مرة مشاهدة بالاضافة الى نافدة الحوار السابقة عدة 
ايقونات  تتوزع على 3 اعمدة و القائمة الرئسية

1- الادوات الاساسية 1

تضم هذه العارضة 16 أيقونة مهمة كل واحدة كالاتي 
  1. لوحة جديدة (الاختصار ctrl+N 
  2. فتح لوحة من الحاسوب الخاص بنا (الاختصار Ctrl+O)
  3. فتح WMS
  4. تسجيل لوحة (الاختصار Ctrl+D)
  5. فتح مجلد
  6. الطابعة
  7. قص ctrl+C
  8. نسخ ctrl+X
  9. لصق ctrl+
  10. العودة أو مسح أخر وضيفة (الرجوع)
  11. نافذة جديدة خاصة للمعطيات
  12. اظهار نافدة جديدة للخريطة
  13. اظهار نافذة للرسوم المبيانية
  14. اعداد الصفحة للطبع
  15. تجميع العناصر الجغرافية
  16. المساعدة

2- عمود الادوات العامة

ويضم 24 أيقونة خاصة للمهام العامة

  1. أداة انتقاء العناصر
  2. الانتقاء بشكل مستطيل
  3. الانتقاء بشكل دائرة
  4. الانتقاء بشكل مضلع
  5. الانتقاء بشكل حر
  6. ازالة الانتقاء
  7. عكس الانتقاء
  8. الانتقاء داخل رسم بياني
  9. تكبير
  10. تصغير
  11. التكبير و التصغير بادخال المقياس المناسب
  12. تحريك الصورة أو الخريطة
  13. عرض المعلومات
  14. Hotlink
  15. عرض المعلومات المرتبطة بقاعدة البيانات
  16. نسخ نافذة الخريطة 
  17. أداة التحكم في الطبقات
  18. مسطرة لقياس المسافة
  19. المفتاح
  20. التعداد
  21. تحديد نطاق تجميع العناصر
  22. تحديد قطاع الانتقاء
  23. تشغيل/الغاء المرسام
  24. تأكيد المرسام

3- عمود ادوات الرسم


ويضم 16 ايقونة خاصة للرسم والقياس

  1.  وضع الرموز النقطية
  2. رسم خط
  3. رسم الخطوط المتعرجة
  4. رسم قوس
  5. رسم المضلعات
  6. رسم الدوائر
  7. رسم المربعات
  8. مستطيل مستدير الزوايا
  9. اداة الكتابة
  10. الاطار
  11. تعديل العنصر المرسوم
  12. اع
  13. نمط الرموز النقطية
  14. نمط الخطوط
  15. نمط المساحات و المضلعات
  16. نمط الخطوط 


في الدرس المقبل سنتعلم كيفية ادراج خريطة للبرنامج و التعديل عليها.


بواسطة: فهري رشيد
خاص ل world4geo.blogspot.com

الثلاثاء، 25 مارس 2014

تعلم الفوتوشوب طريقة سهلة لتبييض الوجه (فيديو)

درس مبسط لطريقة تبييض البشرة بواسطة البرنامج الشهير photoshop7.


الطريقة بسيطة وسهلة ولاتحتاج الى خبرة مع كامل المراحل.

مشاهدة الفيديو:





الأحد، 23 مارس 2014

المشاكل البيئية: التربة la sol والتعدد الحيوي Biodiversite

التربة (la sol)


كل سنة يزداد 77 مليون طفل (معهد الترصد العالمي 2002) 11% من مساحة الأرض هي التي تصلح للزراعة ولإنتاج الغداء. تكوين تربة صالحة للزراعة يتطلب عدة قرون ولكن إتلافها لا يتطلب الا بضعة أسابيع لهذا يجب المحافظة على هذه الثروة وهذا المورد النفيس.
إن العادات وكيفية ووسائل استعمال الأرض تتدخل في هذا الإطار مثل الدورة الزراعية, الري, تطور المزروعات, طرق ووسائل فلاحية, الخ...
في بعض البلدان المتقدمة, تستعمل هذه الطرق بالإضافة إلى المبيدات والأسمدة الكيماوي. ورغم ارتفاع الإنتاج, فان المبيدات تتسرب إلى أعماق الأرض  لتؤثر على الفرشة المائية وبذا فهي تلوث في آن واحد التربة والماء.


ورغم الجهود المبذولة من طرف الفلاحين فان نسبة مهمة من التربة تجرف بفعل الرياح او التعرية او يتم إنهاكها بفعل الرعي الجائر والعادات الفلاحية الغير اللائقة. وتقدر الكمية المفقودة من هذه الأراضي ب 10 ال 20 %. ومن المعلوم ان الأراضي المهجورة والمعرضة للتعرية تؤدي الى تصحرها. نفس الشيء للاجتثاث الغابوي الذي يعرض التربة للتعرية.

التعدد الحيوي (biodiversité)


يصل عدد أنواع الأجناس على الأرض الى14 مليون. 10 مليون منها حيواني, 1.5 من الفطريات و 300000 نوع طاف (plante), الباقي تمثله الطحالب و البكتريا و الميكروعضويات. (PNUE ,2002)
القنص وتلوث التربة يهددان بانقراض هذه الأنواع الحيوانية والنباتية على الأرض.
تحطيم مأوى هذه الحيوانات وعملية القنص نتيجة قيمتها التجارية يهددان باستمرار وجود هذه الأنواع ويعجلان بعملية انقراضها.
إن تلوث التربة والهواء والماء يعرض ايضا الوحيش والنبات للانقراض. وإذا اختفى نوع ما من هذه الجناس فلن تعوضه الطبيعة كما حدث دلك عبر التاريخ (الدينصورات والماموث الخ...).
سنة 2000, يقدر عدد الثدييات المهددة بالانقراض عالميا ب 24%  (1130) و 12%  من الطيور (1183) 


بواسطة: فهري رشيد

الخميس، 20 مارس 2014

الغابات في العالم


لا تقتصر الغابات على كونها غطاء شاسع أخضر لكن لها مغزى اقتصادي وصناعي، كما أنها تمنع تدهور التربة وتآكلها، تحمى ينابيع المياه، وتحافظ على استقرار الجبال، كما أنها تحد من تأثير المدافئ الخضراء والتي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم من خلال البساط الأخضر الذي يمتص غاز ثاني أكسيد الكربون. وتعتبر الغابات بيئة وموطناً طبيعياً للحيوان والنبات حيث تضم حوالي 66% من كائنات الكرة الأرضية، لذلك فهي تساعد على حماية التنوع البيولوجي من الانقراض وعلى المستوى الاقتصادي، وتساهم كمصدر مهم للطاقة والمواد الخام، كما لعبت الغابات على مر العصور دوراً حضارياً وتاريخياً هائلا حيث كانت موطناً للعنصر البشرى منذ القدم.وعلى الرغم من أهمية الغابات، فما زالت التقارير تشير إلى التدهور المستمر في هذه المساحة الشاسعة، حيث أقرت الإحصائيات بأن نسبة الغابات التي تعرضت للتدهور وصلت إلى نصف مساحتها وخاصة خلال العقود الثلاثة الأخيرة.

في الفترة ما بين عام 1990 - 1995 وصلت نسبة الفاقد منها إلى حوالي 112,600 كم² سنوياً والمساحات المتبقية منها صغيرة - ولكن الغابات الحدودية (التي تقع على الحدود) مازالت تلعب دوراً كبيراً في البقاء على حياة الغابات، وفى الحفاظ على التنوع البيولوجي لكنها مهددة أيضاً بالانقراض ويرجع ذلك لأسباب اقتصادية لتحقيق النمو المستمر لاقتصاد الدول، والاستهلاك المتزايد لها. تأثير غازات المدافئ الخضراء، ومتطلبات التوسع السكاني. بالإضافة إلى السياسات الخاطئة المتبعة من قبل الحكومات لتسكين الأفراد وإقامة المباني هناك بدلاً من تشجيع السياحة في هذه المناطق الخلابة.

توزيع غابات العالم بحسب أهم المناطق الايكولوجية الرئيسية


الوضع بالنسبة للغابات الحدودية


  • مساحة الغابات على الكرة الأرضية بوصفها غابات حدودية %40
  • المساحة الباقية في العالم من الغابات الحدودية والتي توجد في روسيا وكندا والبرازيل %70
  • نسبة الغابات الحدودية المهددة بإقامة أماكن للسكن، ونزع الغطاء النباتي من أجل الزراعة والممارسات البشرية الأخرى الضارة بها %39
  • نسبة الغابات الحدودية المهددة بالخطر في الدول المتقدمة %3
  • عدد الدول التي فقدت غاباتها الحدودية بشكل كلى 76 دولة
  • عدد الدول التى على وشك أن تفقد غاباتها الحدودية ومنها على سبيل المثـال (نيجيريا - فنلندا - فيتنام - ساحل العاج) 11 دولة
  • نسبة مساحة الغابات التى تقع في المناطق الشمالية %50
  • نسبة مساحة الغابات الحدودية التى تقع خارج المنطقة الشمالية ومهددة بالفعل %75

تأثر الدول المتقدمة

تزداد المساحة الإجمالية للغابات في الدول المتقدمة وان كان ذلك بيطء لكنها في ازدياد، وعلى الجانب الآخر مازالت حالتها متدهورة وخاصة في أوروبا حيث تعانى الغابات من تلوث الهواء، والتقلبات الجوية والجفاف. وفى خلال العشرين عاماً الأخيرة فقد حوالى 100,000 هكتاراً من الغابات في أوروبا الوسطى والشرقية، وقد فازت كندا بالنصيب الأكبر في عملية التدهور هذه إذ وصلت نسبتها إلى 40% في بعض مقاطعاتها والسبب الرئيسى اقتلاع أنواع النباتات المختلفة.

تأثر الدول النامية

وتعدد أسباب تدهور حالات الغابات في البلدان النامية ومنها:* اقتلاع أنواع عديدة من النباتات والأشجار.* الاعتماد على خشب الأشجار في كثير من الصناعات.* رعى الماشية على الثروة الغابية.* اشتعال الحرائق.* انتشار الآفات.* انتشار الأمراض.


البلدان التي تملك أكبر نسبة من الغابات في العالم


أنواع الغابات

الغابات متنوعة منها الاستوائى - الشمالى - والمعتدل.الغابات الاستوائية النسبة الكبيرة منها إذا لم تكن معظمها تقع في الدول النامية، وبدأت في الاختفاء (بمعدل 70,000 - 170,000 كم² سنوياً). وترتبط حالة التدهور بالأحوال الاقتصادية الحالية والتزايد السكانى. والاحتياجات المتزايدة للحصول على مساحات أوسع وأرحب لتواكب النمو السكانى، والضغط على المواد الطبيعية الموجودة في الصحراء أدى إلى استغلالها بشكل سيئ لكن الأمر المثير للفزع أن إمكانية استعادة مثل هذه الغابات أصعب بكثير من محاولة استعادة الغابات الشمالية والمعتدلة على الرغم من أن الأخيرة لا تحتوى على التنوع البيولوجى مثل الغابات الاستوائية، لذلك فالصعوبة تنشأ من هنا لأن فقد مثل هذه الغابات يعنى فقد الثروة النباتية والحيوانية.والصورة ليست جرداء لهذا الحد، ولكن يوجد جانباً مشرقاً فيها حيث أن إجمالى المساحات المزروعة للغابات على مستوى العالم في تزايد مستمر، وإن كان تنوعها محدوداً لا يتعدى نوعاً أو أكثر قليلاً، فقد تم اختيارهذه النباتات لنموها السريع، وللأغراض التجارية وسهولة التعامل معها. وقد تضاعفت في الفترة ما بين 1980 - 1995 في كلا من الدول المتقدمة والنامية لتصل إلى حوالى 160 - 180 مليون هكتاراً في عام 1995، وهناك مساعى من جانب الدول النامية بأن تضاعف هذه المساحة في الفترة ما بين 1995 - 2010ترتبط هذه الزيادة بمدى التغير الذى يتم إحرازه في برامج إدارة الغابات، ونظم الزيادة بمدى التغير الذى يتم إحرازه في برامج إدارة الغابات، ونظم الاعتناء بالأشجار وتحسين السلالات، وهذا يساهم بدوره في التخفيف من الضغط الذى يحدث على الحياة النباتية في الصحراء. وإدخال أنواع نباتية على الغابات الطبيعية له فوائد كثيرة، على الرغم من المخاوف أن تحل هذه الأنواع المستحدثة محل الأنواع الطبيعية التى حبى الله بها صحارينا:* كلما تم زراعة أشجار من نفس النوع والعمر فهذا يعطى للحياة النباتية مقاومة كبيرة ضد التهديدات البيئية.* كما أن التنـوع لـه فائدتـه إذا أصـاب مرض ما نوع معيــن، أو آفة أو عند التعرض لحرائـق يكـون هنــاك التعويض المقابل لذلك.*  كلما كـان هنـاك تنوع في النباتات التى تزرع فوق سطح تربة كلما زاد غناء هذه التربة بالمواد المغذية التى تفيدهـا، كمـا تزيد فرص تواجـد الثروة الحيوانية التى تتغذى على أنواع متعددة من الغطاء النباتى، وبالتالى انتعاش الحياة الاقتصادية بوجه عام.ريقة الغابة ويمكن وصفها بأنها من أخطر المشاكل التى تواجهها البيئة بلا منازع، ويكون السبب الرئيسى فيها هو المناخ الجاف، وقد تستمر هذه الحرائق لأشهر ليست لأيام فقط وينجم عنها العديد من المخاطر وخاصة لإنبعاث غاز أول أكسيد الكربون السام.

عوامل نشوب الحرائق


وهناك عاملان أساسيان في نشوب مثل هذه الحرائق عوامل طبيعية لا دخل للإنسان فيها، وعوامل بشرية يكون الإنسان هو بطلها؛ ومن أشهر الأمثلة على العوامل البشرية تلك الحرائق التي نشبت في إندونيسيا في جزيرتي "بورنيو " و سومطرة" ما بين عامى 1997 - 1998. وانبعث من هذه الحرائق غازات سامة غطت مساحة كبيرة من منطقة جنوب شرق آسيا مما نتج عنه ظهور مشاكل صحية وبيئية، وقد نشبت الحرائق في حوالي 808 موقعاً تم تحديدها بصور الأقمار الصناعية وقدرت المساحة التي دمرتها الحرائق بحوالي 456,000 هكتاراً (45,600 كم²). ويرجع السبب الأساسي وراء هذه الحرائق تحويل إنتاج هذه الغابات من خلال إحلال زراعة النخيل لإنتاج الزيوت.ناهيك عن الخسارة الفادحة للأخشاب والثروة النباتية والحيوانية والبشرية لأن الغازات السامة لهذه الحرائق تمتد إلى البلدان المجاورة ولا تقف عند حدود دولة بعينها. ومن الأمثلة الأخرى لحرائق الغابات تلك الحرائق التي نشبت في البرازيل عام 1998 والتي قضت على ما يفوق على المليون هكتاراً من غابات السفانا وقد عانت المكسيك أيضاً من الجفاف على مدار سبعين عاماً كما أدى إلى نشوب الحرائق لتقضى على حوالي 3,000 م² من الأرض وانتشار دخانها إلى جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.ويمكننا وصف حرائق الغابات بأنها أعظم كارثة بيئية لهذا العقد، وكارثة أجيال لا تستطيع اتخاذ أية إجراءات وقائية بعيداً عن السياسات والحكومات، ولكن عليها أن تدفع الثمن وتتحمل العواقب.

الحفاظ على الغابات

تعاني الغابات الطبيعية في العالم إلى عمليات إبادة وقطع نتيجة للتوسع السكاني (العمراني) وزحف المدينة إلى الريف مما سبب تضرر البيئة وفقدان التوازن البيئي للكرة الأرضية والتوازن الطبيعي من الغطاء النباتي. ومن الضروري العناية بالنباتات والأشجار وتعويض ما يفقد منها وذلك منعا للتصحر وزحف أو توسع الصحراء على حساب الرقعة الخضراء.



 
بواسطة: فهري رشيد
المصدر مواقع و منتديات

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More