Google Plus

الأحد، 30 مارس 2014

طريقة تسريع حاسوبك بدون برامج (فيديو)


يعاني الكثير من بطئ أداء حاسوبهم الشخصي و الطريقة الاتية تمنحك اداء جيد لحاسوبك من دون استعمال اي برنامج ولا تحدث اي ضرر للجهاز حيث تقوم فقط على اقاف البرامج التي لانحتاج اليها. 
هل لاحظت بأنك حينما تُشغل الويندوز يستغرق ذلك وقتا كبيرا لأنه يستدعي بعض البرامج التي ربما لا تستعملها أنت بنفسك بل هي برامج يصر الجهاز على تشغيلها مثل برنامج المسنجر وRealPlayer وغيرها من البرامج التي تراها على TaskBar اي الشريط السفلي لسطح المكتب وبعد أن يقوم بهذه العملية التي تأخذ عدة دقائق فإنكتكون قد مللت وضغطك قد ارتفع من هذا الجهاز!

اترككم مع الشرح:
  

الخميس، 27 مارس 2014

شرح مفصل لايقونات برنامج 7.5 mapinfo


يعتبر برنامج mapinfo من بين أهم برامج معالجة الخرائط بواسط الحاسوب حيث يوفر العديد من الاختيارات ومميزات عرض معلومات الخرائط و الاحصاءات.
سنقوم من خلال هذا الموضوع و المواضيع المقبلة انشاء الله بشرح مميزات هذ البرنامج وكيفية استعماله.

الدرس الاو ل: ايقونات البرنامج وشكل الشاشة عند أول استعمال:

شكل الشاشة عند فتح البرنامج لأول مرة


عند تتبيث البرنامج على الحاسوب وفتحه يعطيني نافدة حوار Boite de dialogue تمكننا من أربع خيارات وهي كالأتي :


  1. في حالة إغلاق البرنامج تلقائيا لسبب وجود خطأ فان هذا الخيار يسمح لنا بالعودة لإتمام العمل الذي شرعنا فيه و في النقطة التي توقفنا عندها. ملاحظة (الاختيار غير مفعل عند فتح البرنامج لأول مرة)
  2. فتح أخر مجلد. (ملاحظة اسم المجلد يكون ظاهرا مكان pas Document ويكون اسم هدا الجلد متبوع ب WOR مثال TATA.WOR
  3. فتح مجلد وهنالك طرق أخرى فالاختيار موجود في قائمة Fichier أو يكفي الضغط على لوحة المفاتح Ctrl و حرف N
  4. يمكننا من فتح صورة او لوحة ...
  5. للفتح أو تأكيد الأمر في حالة وجود معطيات سابقة OK
  6. لإغلاق هده النافدة دون الموافقة على أي اختيار من الاختيارات السابقة الذكر
  7. المساعدة

شرح الايقونات الاساسية


يمكننا عند فتح البرنامج لاول مرة مشاهدة بالاضافة الى نافدة الحوار السابقة عدة 
ايقونات  تتوزع على 3 اعمدة و القائمة الرئسية

1- الادوات الاساسية 1

تضم هذه العارضة 16 أيقونة مهمة كل واحدة كالاتي 
  1. لوحة جديدة (الاختصار ctrl+N 
  2. فتح لوحة من الحاسوب الخاص بنا (الاختصار Ctrl+O)
  3. فتح WMS
  4. تسجيل لوحة (الاختصار Ctrl+D)
  5. فتح مجلد
  6. الطابعة
  7. قص ctrl+C
  8. نسخ ctrl+X
  9. لصق ctrl+
  10. العودة أو مسح أخر وضيفة (الرجوع)
  11. نافذة جديدة خاصة للمعطيات
  12. اظهار نافدة جديدة للخريطة
  13. اظهار نافذة للرسوم المبيانية
  14. اعداد الصفحة للطبع
  15. تجميع العناصر الجغرافية
  16. المساعدة

2- عمود الادوات العامة

ويضم 24 أيقونة خاصة للمهام العامة

  1. أداة انتقاء العناصر
  2. الانتقاء بشكل مستطيل
  3. الانتقاء بشكل دائرة
  4. الانتقاء بشكل مضلع
  5. الانتقاء بشكل حر
  6. ازالة الانتقاء
  7. عكس الانتقاء
  8. الانتقاء داخل رسم بياني
  9. تكبير
  10. تصغير
  11. التكبير و التصغير بادخال المقياس المناسب
  12. تحريك الصورة أو الخريطة
  13. عرض المعلومات
  14. Hotlink
  15. عرض المعلومات المرتبطة بقاعدة البيانات
  16. نسخ نافذة الخريطة 
  17. أداة التحكم في الطبقات
  18. مسطرة لقياس المسافة
  19. المفتاح
  20. التعداد
  21. تحديد نطاق تجميع العناصر
  22. تحديد قطاع الانتقاء
  23. تشغيل/الغاء المرسام
  24. تأكيد المرسام

3- عمود ادوات الرسم


ويضم 16 ايقونة خاصة للرسم والقياس

  1.  وضع الرموز النقطية
  2. رسم خط
  3. رسم الخطوط المتعرجة
  4. رسم قوس
  5. رسم المضلعات
  6. رسم الدوائر
  7. رسم المربعات
  8. مستطيل مستدير الزوايا
  9. اداة الكتابة
  10. الاطار
  11. تعديل العنصر المرسوم
  12. اع
  13. نمط الرموز النقطية
  14. نمط الخطوط
  15. نمط المساحات و المضلعات
  16. نمط الخطوط 


في الدرس المقبل سنتعلم كيفية ادراج خريطة للبرنامج و التعديل عليها.


بواسطة: فهري رشيد
خاص ل world4geo.blogspot.com

الثلاثاء، 25 مارس 2014

تعلم الفوتوشوب طريقة سهلة لتبييض الوجه (فيديو)

درس مبسط لطريقة تبييض البشرة بواسطة البرنامج الشهير photoshop7.


الطريقة بسيطة وسهلة ولاتحتاج الى خبرة مع كامل المراحل.

مشاهدة الفيديو:





الأحد، 23 مارس 2014

المشاكل البيئية: التربة la sol والتعدد الحيوي Biodiversite

التربة (la sol)


كل سنة يزداد 77 مليون طفل (معهد الترصد العالمي 2002) 11% من مساحة الأرض هي التي تصلح للزراعة ولإنتاج الغداء. تكوين تربة صالحة للزراعة يتطلب عدة قرون ولكن إتلافها لا يتطلب الا بضعة أسابيع لهذا يجب المحافظة على هذه الثروة وهذا المورد النفيس.
إن العادات وكيفية ووسائل استعمال الأرض تتدخل في هذا الإطار مثل الدورة الزراعية, الري, تطور المزروعات, طرق ووسائل فلاحية, الخ...
في بعض البلدان المتقدمة, تستعمل هذه الطرق بالإضافة إلى المبيدات والأسمدة الكيماوي. ورغم ارتفاع الإنتاج, فان المبيدات تتسرب إلى أعماق الأرض  لتؤثر على الفرشة المائية وبذا فهي تلوث في آن واحد التربة والماء.


ورغم الجهود المبذولة من طرف الفلاحين فان نسبة مهمة من التربة تجرف بفعل الرياح او التعرية او يتم إنهاكها بفعل الرعي الجائر والعادات الفلاحية الغير اللائقة. وتقدر الكمية المفقودة من هذه الأراضي ب 10 ال 20 %. ومن المعلوم ان الأراضي المهجورة والمعرضة للتعرية تؤدي الى تصحرها. نفس الشيء للاجتثاث الغابوي الذي يعرض التربة للتعرية.

التعدد الحيوي (biodiversité)


يصل عدد أنواع الأجناس على الأرض الى14 مليون. 10 مليون منها حيواني, 1.5 من الفطريات و 300000 نوع طاف (plante), الباقي تمثله الطحالب و البكتريا و الميكروعضويات. (PNUE ,2002)
القنص وتلوث التربة يهددان بانقراض هذه الأنواع الحيوانية والنباتية على الأرض.
تحطيم مأوى هذه الحيوانات وعملية القنص نتيجة قيمتها التجارية يهددان باستمرار وجود هذه الأنواع ويعجلان بعملية انقراضها.
إن تلوث التربة والهواء والماء يعرض ايضا الوحيش والنبات للانقراض. وإذا اختفى نوع ما من هذه الجناس فلن تعوضه الطبيعة كما حدث دلك عبر التاريخ (الدينصورات والماموث الخ...).
سنة 2000, يقدر عدد الثدييات المهددة بالانقراض عالميا ب 24%  (1130) و 12%  من الطيور (1183) 


بواسطة: فهري رشيد

الخميس، 20 مارس 2014

الغابات في العالم


لا تقتصر الغابات على كونها غطاء شاسع أخضر لكن لها مغزى اقتصادي وصناعي، كما أنها تمنع تدهور التربة وتآكلها، تحمى ينابيع المياه، وتحافظ على استقرار الجبال، كما أنها تحد من تأثير المدافئ الخضراء والتي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم من خلال البساط الأخضر الذي يمتص غاز ثاني أكسيد الكربون. وتعتبر الغابات بيئة وموطناً طبيعياً للحيوان والنبات حيث تضم حوالي 66% من كائنات الكرة الأرضية، لذلك فهي تساعد على حماية التنوع البيولوجي من الانقراض وعلى المستوى الاقتصادي، وتساهم كمصدر مهم للطاقة والمواد الخام، كما لعبت الغابات على مر العصور دوراً حضارياً وتاريخياً هائلا حيث كانت موطناً للعنصر البشرى منذ القدم.وعلى الرغم من أهمية الغابات، فما زالت التقارير تشير إلى التدهور المستمر في هذه المساحة الشاسعة، حيث أقرت الإحصائيات بأن نسبة الغابات التي تعرضت للتدهور وصلت إلى نصف مساحتها وخاصة خلال العقود الثلاثة الأخيرة.

في الفترة ما بين عام 1990 - 1995 وصلت نسبة الفاقد منها إلى حوالي 112,600 كم² سنوياً والمساحات المتبقية منها صغيرة - ولكن الغابات الحدودية (التي تقع على الحدود) مازالت تلعب دوراً كبيراً في البقاء على حياة الغابات، وفى الحفاظ على التنوع البيولوجي لكنها مهددة أيضاً بالانقراض ويرجع ذلك لأسباب اقتصادية لتحقيق النمو المستمر لاقتصاد الدول، والاستهلاك المتزايد لها. تأثير غازات المدافئ الخضراء، ومتطلبات التوسع السكاني. بالإضافة إلى السياسات الخاطئة المتبعة من قبل الحكومات لتسكين الأفراد وإقامة المباني هناك بدلاً من تشجيع السياحة في هذه المناطق الخلابة.

توزيع غابات العالم بحسب أهم المناطق الايكولوجية الرئيسية


الوضع بالنسبة للغابات الحدودية


  • مساحة الغابات على الكرة الأرضية بوصفها غابات حدودية %40
  • المساحة الباقية في العالم من الغابات الحدودية والتي توجد في روسيا وكندا والبرازيل %70
  • نسبة الغابات الحدودية المهددة بإقامة أماكن للسكن، ونزع الغطاء النباتي من أجل الزراعة والممارسات البشرية الأخرى الضارة بها %39
  • نسبة الغابات الحدودية المهددة بالخطر في الدول المتقدمة %3
  • عدد الدول التي فقدت غاباتها الحدودية بشكل كلى 76 دولة
  • عدد الدول التى على وشك أن تفقد غاباتها الحدودية ومنها على سبيل المثـال (نيجيريا - فنلندا - فيتنام - ساحل العاج) 11 دولة
  • نسبة مساحة الغابات التى تقع في المناطق الشمالية %50
  • نسبة مساحة الغابات الحدودية التى تقع خارج المنطقة الشمالية ومهددة بالفعل %75

تأثر الدول المتقدمة

تزداد المساحة الإجمالية للغابات في الدول المتقدمة وان كان ذلك بيطء لكنها في ازدياد، وعلى الجانب الآخر مازالت حالتها متدهورة وخاصة في أوروبا حيث تعانى الغابات من تلوث الهواء، والتقلبات الجوية والجفاف. وفى خلال العشرين عاماً الأخيرة فقد حوالى 100,000 هكتاراً من الغابات في أوروبا الوسطى والشرقية، وقد فازت كندا بالنصيب الأكبر في عملية التدهور هذه إذ وصلت نسبتها إلى 40% في بعض مقاطعاتها والسبب الرئيسى اقتلاع أنواع النباتات المختلفة.

تأثر الدول النامية

وتعدد أسباب تدهور حالات الغابات في البلدان النامية ومنها:* اقتلاع أنواع عديدة من النباتات والأشجار.* الاعتماد على خشب الأشجار في كثير من الصناعات.* رعى الماشية على الثروة الغابية.* اشتعال الحرائق.* انتشار الآفات.* انتشار الأمراض.


البلدان التي تملك أكبر نسبة من الغابات في العالم


أنواع الغابات

الغابات متنوعة منها الاستوائى - الشمالى - والمعتدل.الغابات الاستوائية النسبة الكبيرة منها إذا لم تكن معظمها تقع في الدول النامية، وبدأت في الاختفاء (بمعدل 70,000 - 170,000 كم² سنوياً). وترتبط حالة التدهور بالأحوال الاقتصادية الحالية والتزايد السكانى. والاحتياجات المتزايدة للحصول على مساحات أوسع وأرحب لتواكب النمو السكانى، والضغط على المواد الطبيعية الموجودة في الصحراء أدى إلى استغلالها بشكل سيئ لكن الأمر المثير للفزع أن إمكانية استعادة مثل هذه الغابات أصعب بكثير من محاولة استعادة الغابات الشمالية والمعتدلة على الرغم من أن الأخيرة لا تحتوى على التنوع البيولوجى مثل الغابات الاستوائية، لذلك فالصعوبة تنشأ من هنا لأن فقد مثل هذه الغابات يعنى فقد الثروة النباتية والحيوانية.والصورة ليست جرداء لهذا الحد، ولكن يوجد جانباً مشرقاً فيها حيث أن إجمالى المساحات المزروعة للغابات على مستوى العالم في تزايد مستمر، وإن كان تنوعها محدوداً لا يتعدى نوعاً أو أكثر قليلاً، فقد تم اختيارهذه النباتات لنموها السريع، وللأغراض التجارية وسهولة التعامل معها. وقد تضاعفت في الفترة ما بين 1980 - 1995 في كلا من الدول المتقدمة والنامية لتصل إلى حوالى 160 - 180 مليون هكتاراً في عام 1995، وهناك مساعى من جانب الدول النامية بأن تضاعف هذه المساحة في الفترة ما بين 1995 - 2010ترتبط هذه الزيادة بمدى التغير الذى يتم إحرازه في برامج إدارة الغابات، ونظم الزيادة بمدى التغير الذى يتم إحرازه في برامج إدارة الغابات، ونظم الاعتناء بالأشجار وتحسين السلالات، وهذا يساهم بدوره في التخفيف من الضغط الذى يحدث على الحياة النباتية في الصحراء. وإدخال أنواع نباتية على الغابات الطبيعية له فوائد كثيرة، على الرغم من المخاوف أن تحل هذه الأنواع المستحدثة محل الأنواع الطبيعية التى حبى الله بها صحارينا:* كلما تم زراعة أشجار من نفس النوع والعمر فهذا يعطى للحياة النباتية مقاومة كبيرة ضد التهديدات البيئية.* كما أن التنـوع لـه فائدتـه إذا أصـاب مرض ما نوع معيــن، أو آفة أو عند التعرض لحرائـق يكـون هنــاك التعويض المقابل لذلك.*  كلما كـان هنـاك تنوع في النباتات التى تزرع فوق سطح تربة كلما زاد غناء هذه التربة بالمواد المغذية التى تفيدهـا، كمـا تزيد فرص تواجـد الثروة الحيوانية التى تتغذى على أنواع متعددة من الغطاء النباتى، وبالتالى انتعاش الحياة الاقتصادية بوجه عام.ريقة الغابة ويمكن وصفها بأنها من أخطر المشاكل التى تواجهها البيئة بلا منازع، ويكون السبب الرئيسى فيها هو المناخ الجاف، وقد تستمر هذه الحرائق لأشهر ليست لأيام فقط وينجم عنها العديد من المخاطر وخاصة لإنبعاث غاز أول أكسيد الكربون السام.

عوامل نشوب الحرائق


وهناك عاملان أساسيان في نشوب مثل هذه الحرائق عوامل طبيعية لا دخل للإنسان فيها، وعوامل بشرية يكون الإنسان هو بطلها؛ ومن أشهر الأمثلة على العوامل البشرية تلك الحرائق التي نشبت في إندونيسيا في جزيرتي "بورنيو " و سومطرة" ما بين عامى 1997 - 1998. وانبعث من هذه الحرائق غازات سامة غطت مساحة كبيرة من منطقة جنوب شرق آسيا مما نتج عنه ظهور مشاكل صحية وبيئية، وقد نشبت الحرائق في حوالي 808 موقعاً تم تحديدها بصور الأقمار الصناعية وقدرت المساحة التي دمرتها الحرائق بحوالي 456,000 هكتاراً (45,600 كم²). ويرجع السبب الأساسي وراء هذه الحرائق تحويل إنتاج هذه الغابات من خلال إحلال زراعة النخيل لإنتاج الزيوت.ناهيك عن الخسارة الفادحة للأخشاب والثروة النباتية والحيوانية والبشرية لأن الغازات السامة لهذه الحرائق تمتد إلى البلدان المجاورة ولا تقف عند حدود دولة بعينها. ومن الأمثلة الأخرى لحرائق الغابات تلك الحرائق التي نشبت في البرازيل عام 1998 والتي قضت على ما يفوق على المليون هكتاراً من غابات السفانا وقد عانت المكسيك أيضاً من الجفاف على مدار سبعين عاماً كما أدى إلى نشوب الحرائق لتقضى على حوالي 3,000 م² من الأرض وانتشار دخانها إلى جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.ويمكننا وصف حرائق الغابات بأنها أعظم كارثة بيئية لهذا العقد، وكارثة أجيال لا تستطيع اتخاذ أية إجراءات وقائية بعيداً عن السياسات والحكومات، ولكن عليها أن تدفع الثمن وتتحمل العواقب.

الحفاظ على الغابات

تعاني الغابات الطبيعية في العالم إلى عمليات إبادة وقطع نتيجة للتوسع السكاني (العمراني) وزحف المدينة إلى الريف مما سبب تضرر البيئة وفقدان التوازن البيئي للكرة الأرضية والتوازن الطبيعي من الغطاء النباتي. ومن الضروري العناية بالنباتات والأشجار وتعويض ما يفقد منها وذلك منعا للتصحر وزحف أو توسع الصحراء على حساب الرقعة الخضراء.



 
بواسطة: فهري رشيد
المصدر مواقع و منتديات

الأربعاء، 19 مارس 2014

المشاكل البيئية (الجراد)



يتخوف خبراء القطاع أن تسهم الظروف النباتية و المناخية المواتية في دعم الدورة التوالدية للجراد الصحراوي التي تتم عادة في الربيع و أواخر الصيف وهو ما سيجعل المغرب الذي يبدل الجهد الأكبر في مجال المكافحة على صعيد منطقة شمال إفريقيا في مواجهة تسلل أسراب جديدة من الجراد الصحراوي ذات الخاصية التدميرية الكبيرة .

و تفيد الدراسات العلمية أن كيلومترا مربعا واحدا من الجراد الصحراوي و المشكلة في المتوسط من 50 مليون حشرة طائرة بإمكانها إلتهام ما لا يقل عن 100 طن من النباتات يوميا بوتيرة تغطية و إكتساح تتجاوز مئات الكلمترات المربعة في نفس الفترة ولإعطاء فكرة عن مدى هذه الزيادة فإن زوج من الجراد الصحراوي المهاجر يضع عادة 3-5 كتلة بيض لايقل عدد البيض في كل كتلة عن 50 بيضة أي تنتج من كل أنثى 150-250 جراد في أول جيل وينتج عنها في الجيل الثاني 4-6 آلاف جرادة وفي الجيل الثالث 100-150 ألف جرادة وهكذا ما أدركنا أن السرب المتوسط الواحد يحتوي على عشرات الملايين من الجراد فإنه يمكن تقدير مدى الزيادة العددية للجراد في خلال فترة ليست بالطويلة. ولتطبيق هذا المثل عملياً فإننا نذكر أنه في الفترة 1964-1966 ولتطبيق هذا المثل عملياً فإننا نذكر أن هجوم الجراد خلال الفترة من عام 1954 حتى 1962 كان متفاوتاً بشدة هجومه وتركيزه واتساع هجرته بالنسبة لبلدان الشرق الأوسط وشرقي أفريقيا وشبه الجزيرة العربية وبصورة خاصة وكان استعداد جميع الدول بالمنطقة فائقاً وفعالاً للحد من خطورته وحصر أضراره في أضيق مجال وابتدأت عام 1961-1962 فترة سكون لم تظهر خلالها أي أسراب مهاجرة إلى هذه المناطق وما تمت ملاحظته أن معدلات الأمطار  بالمناطق الصحراوية انخفضت عن معدلاتها المعهودة وانحصر وجود الجراد الموجود في بعض الدول بصورة دائمة إلى جراد انفرادي وبأعداد محدودة جداً. ولم يشكل أي خطر يذكر إلى أن تهيأت الظروف البيئية المناسبة عام 1967 م حيث ظهر بشكل أسراب مركزة كثيرة العدد في عدد كبير من المناطق والبلدان المختلفة ويلاحظ أنه مجرد أن تزداد أعداد الجراد في منطقة ما وتكون البيئة الجوية ملائمة فإن مجموع الحشرات تبدأ بالهجرة من الأماكن التي تكاثرت فيها إلى أماكن أخرى قد تبعد عن أماكن التكاثر بآلاف الكيلومترات وبذلك تتسع رقعة الإصابة وتزداد خطورة الجراد..

مناطق تكاثر الجراد وطرق الهجرة حسب منظمة الاغدية والزراعة


تكمن خطورة الجراد الصحراوي أيضاً في شراهته المتناهية في التغذية على أي شيء أخضر، فإذا لم تجد شيئاً أخضر فإنها لا تترك حتى الثمار الناضجة أو لحاء الأشجار وبالرغم من أن هناك نباتات يفضلها الجراد الصحراوي من غيرها مثل النباتات النخيلية إلا أنه إذا لم يجدها يتغذى على ما يصادفه من نباتات أخرى.
وتأكل حشرات الجراد الصحراوي وزنها يومياً أي أن سرب الجراد الواحد الذي يحوي ملايين من الجراد تأكل يومياً أطناناً من الغذاء الأخضر التي يعتمد عليه الحيوان والإنسان في غذائه. مما سبب مجاعات وهلاك كثير من الناس في العصور الوسطى.
إن من العسير في كثير من الأحوال تقدير وتقييم ما تحدثه إحدى الآفات في المحاصيل الزراعية من أضرار وإذا كان هذا ميسوراً لحد ما في حالة بعض الآفات والأمراض النباتية فإنه عسير لحد كبير في حالة آفة كالجراد حيث تطير وتنتقل وتعيش على نباتات مختلفة وعلى المراعي.
إلا أن الإحصائيات الدولية تشير إلى عظم الخسائر التي تلحق بالمحاصيل الزراعية من جرّاء هذه الحشرة.. فقد بلغت الخسائر الناتجة عن أضرار الجراد في الفترة مابين عام 1925 إلى 1934 أكثر من ألف مليون دولار بمتوسط قدره مائة مليون دولار سنوياً ، وقدرت الأضرار التي نزلت بالزراعات وبساتين الفاكهة في المغرب خلال موسم 1954/1955 من جراء غزوه للجراد الصحراوي بحوالي 15 مليون دولار.
والأهم من القيمة النقدية هي الفقد في غذاء الإنسان وماشيته من المحاصيل الزراعية. ولقد أثبت البحث أن الجرادة تأكل في اليوم ما يوازي وزنها، فإذا علمنا أن سرباً صغيراً يشغل مساحة لا تتعدى ثمانية أميال مربعة يحوي نحواً من ألف مليون جرادة أمكن حساب كمية الغذاء الذي يلتهمها مثل هذا السرب الصغير (متوسط وزن الفرد من الجراد الصحراوي الكامل لنمو حوالي الغرامين)
ففي كينيا سنة 1954 قدر عدد الأسراب التي أغارت عليها بحوالي خمسين سرباً قدر وزنها بحوالي 10.000 طن أي أنها كانت تأكل حوالي  100 ألف طن يومياً من النباتات فإذا ما تركت هذه الأسراب وشأنها لعدة أسابيع ولم تقاوم فإن مقدار ما كانت تأكله يعادل ما ينتج محصولاً قدره 250 ألف طن من الذرة.
وفي أواسط أفريقيا في تنجانيقا والكاميرون هلك الكثير من الناس جوعاً نتيجة للأضرار الجسيمة التي أصابت المحاصيل الغذائية التي قضى عليها هذا الجراد منذ خمسون عاماً.
وفي أثيوبيا أتى الجراد الصحراوي عام 1950 على حوالي ثلاثمائة ألف من إنتاج محاصيل الحبوب تكفي لغذاء أكثر من مليون شخص لمدة عام كامل.
كما عانت السنغال بأقصى الغرب، والهند والباكستان بأقصى الشرق، بل وأغلب الدول المعرضة لغزو الجراد الصحراوي الكثير من هجوم أسرابه المدمرة سواء في العهد القريب أو البعيد.
وإننا لنذكر أن غارة الجراد الصحراوي التي حدثت في عام 1914 فاللذين أدركوها يذكرون كيف أنها أدت إلى القضاء على آلاف أشجار النخيل ومساحات شاسعة خضراء غنية بالمراعي والزراعة في كثير من أنحاء شبه الجزيرة العربية وما حولها بحيث لم تقم لنخلها قائمة إلا بعد مرور سنين. والنخيل عماد غذاء البدو وأحد مصادر رزقهم ، وفي تلك الغزوة تعرضت بيارات الموالح في فلسطين وما حولها لأضرار بالغة صعب تقديرها ويكفي القول أن الجراد في غزوته هذه لم يكتف بأكل الشجر والثمر بل التهم لحاء الشجر.


المصدر مجموعة من المواقع والمنتديات

الثلاثاء، 18 مارس 2014

أنواع الطيات

بفعل الضغوطات التي تتعرض لها تصبح الطبقات متموجة على شكل طيات مقعرة و أخرى محدبة. و الطية هي العنصر الأساسي في البنيات الملتوية وكيفية تنظيمها و ترتيبها يشكل نمط الالتواء.
أنواع الطيات:

الطيات المتناسقة plis harmoniques

في هذا النوع يكون ظهور الأراضي منتظما من جهتي محور المحدب وفي هذه الحال فالطيات يكون لها عدد من الخصائص الهندسية المستعرضة والطولية.

الخصائص المستعرضة:

* العلو البنيوي: الفارق الارتفاعي بين النقطة العليا و السفلى لطبقة واحدة في المحدب و المقعرات المجاورة.
* انحدار المستوى المحوري: يتجلى فوق الخريطة في اختلاف عرض الاستسطاح وتماثله من جهتي مفصلة المحدب (هيئة الاستسطاحات تمكن من تحديد نوع الطية):
  • عندما يكون المستوى المحوري عموديا وتكون الاستسطاحات متماثلة مع نفس العرض فالطية قائمة.
  • اما اذا كان المستوى المحوري مائلا بأقل من 45° فالطية مائلة
  • وبأكثر من 45° فالطية منسكبة وفي هذا الحال لا يكون ظهور الطبقة على السطح متماثلا مع نفس العرض
  • وعندما يكون المستوى المحوري افقيا فالطية راقدة.


* انحدار الجانبين: عندما يكون ميل الجوانب ضعيفا فهذا يدل على أن الالتواء ضعيف وعلى العكس عندما يكون ميل الجوانب قويا فالضغوطات التكوينية قوية و الالتواء عنيف.
اذا اعتبرنا ميل الجانبين يمكن أن نتعرف على:
  • الطيات المتماثلة plis symétriques: حيث الجوانب متماثلة بالنسبة للمحور. الطية القائمة, و المضلعة, والمروحية و المثلاثة.
  • الطيات الغير متماثلة: المائلة و المنسكبة و الأكثر عدم تماثلا هي الطية الزاوية. في حال الطية المنسكبة و الراقدة يلاحض أن ميل الجانبين في اتجاه واحد, الجانب الاعلى عادي والجانب الأسفل معكوس حيث الطبقات في وضعية عكسية بالنسبة للترتيب الاستراتغرافي . بفعل الضغوطات يمكن لطبقات الجانب المعكوس أن تتمدد Etirement حتى تنجلي كليا لنتكلم عن الترقيق Laminage نمر من الطية الممددة الى الطية المرققة قم الطية الانكسارية ثم الى الطية الزاحفة عندما يأتي الجانب العادي ليغطي الجانب المعكوس.

الخصائص الطولية:

* اتجاه المحور( خط يربط بين النقط الجد مرتفعة او جد منخفضة للتموج).
* وجود اختلافات في الارتفاع البنيوي (الانحناء المحوري و أوج الارتفاع البنيوي).
* نهاية الطيات (اتهاء جانب المحدب وانتهاء جانب القعر) Términasion péri-anticlianale et péri-synclinale
* طول الطيات: عندما تكون الطية قصيرة عرضها كطولها فانها تسمى قبة بالنسبة للمحذب وتسمى طية وهدية أو قعير بالنسبة للمقعر

الطيات الغير متناسقة

ترتيب الاستسطاحات يكون مضطربا من جهتي المحدب بفعل صعود صخور لدنة أو بفعل الزحف.

الطيات الخارقة:
عندما تصعد صخور لدنة (ملحية,جبسية) الى الاعلى لتشكل قبابا ملحية, وكذلك بفعل التكتونية يمكن لصخور صلبة أن تخترق أراضي لدنة (مطاوعة) ونطلق على هذه الظاهرة الاختراق () وفي هذه الحال فالطية تكوم مشوهة و مضطربة.

الزحف




المصدر: محاضرات للاستاذ أعمو عبد الرحمان مادة المورفوبنيوية

خريطة المغرب البنيوية ومعطيات التقسيم الجهوي

تحميل خريطة المغرب البنيوية بجودة عالية المقايس 2048x2005 


لتحميل الخريطة اضغط هنا

 خريطة+المغرب+البنيوية

في إطار اللامركزية والجهوية التي اعتمدتها المملكة المغربية، تم تحديد هذا التقسيم الإداري


لتحميل الخريطة اضغط هنا
 مشروع+التقطيع+الجهوي

والجدول التالي يوضح التوزيع الجهوي للساكنة الحضرية والقروية و العمالات و الاقاليم:


لتحميل الجدول اضغط هنا
 لتوزيع+الجهوي+للساكنة+الحضرية+والقروية+و+العمالات+و+الاقاليم



الخميس، 13 مارس 2014

التصحر التعريف الاسباب و الوقاية


التصحر هو تعرض الأرض للتدهور في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، مما يؤدي إلى فقدان الحياة النباتية والتنوع الحيوي بها، ويؤدي ذلك إلى فقدان التربة الفوقية ثم فقدان قدرة الأرض على الإنتاج الزراعي ودعم الحياة الحيوانية والبشرية. ويؤثر التصحر تأثيراً مفجعاً على الحالة الاقتصادية للبلاد، حيث يؤدي إلى خسارة تصل إلى 40 بليون دولار سنويًّا في المحاصيل الزراعية وزيادة أسعارها.
يخلق التصحر جوًّا ملائمًا لتكثيف حرائق الغابات وإثارة الرياح، مما يزيد من الضغوط الواقعة على أكثر موارد الأرض أهمية ألا وهو الماء. وحسب تقرير الصندوق العالمي للطبيعة (World Wide Fund for Nature) فقدت الأرض حوالي 30% من مواردها الطبيعية ما بين سنتيّ 1970م و1995م.
حيث تثير الرياح الأتربة في [[صحراء والأراضي الجافة وتدفعها حتى تصل إلى الكثير من مدن العالم، وتصل الأتربة من صحاري إفريقيا إلى أوروبا من خلال رياح الباسات حتى أنها تصل إلى أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، ويتم استنشاق تلك الأتربة التي قد ثبت أنها تزيد من معدلات المرض والوفاة.
ترسيم الاراضي الجافة بحسب اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر

أسباب التصحر

بالإضافة إلى تأثير عوامل الطقس على عملية التصحر فإن الكثير من العوامل البشرية أيضًا تؤدي إليها:
  • الاستغلال المفرط والزائدأو غير مناسب للأراضي الذي يؤدي إلى استنزاف التربة.
  • إزالة الغابات التي تعمل على تماسك تربة الأرض.
  • الرعي الجائر يؤدي إلى حرمان الأراضي من حشائشها.
  • أساليب الريّ الرديئة بالإضافة إلى الفقر .


يُعَدّ التصحر من أخطر المشكلات التي تواجه العالم بصفة عامة، والقارة الأفريقية بصفة خاصة؛ ولذلك خصصت الأمم المتحدة اليوم العالمي ضد التصحر والجفاف في السابع عشر من يونيو من كل عام. ولعل استعراض بعض الأرقام والإحصائيات يكون كفيلاً بإلقاء الضوء على فداحة المشكلة:
فعلى الصعيد العالمي، يتعرض حوالي 30% من سطح الأرض لخطر التصحر مؤثرًا على حياة بليون شخص في العالم.
أما ثلث الأراضي الجافة في العالم قد فقدت بالفعل أكثر من 25% من قدرتها الإنتاجية.
كل عام يفقد العالم 10 ملايين هكتار من الأراضي للتصحر. (الهكتار = 10 آلاف متر مربع).
وفي سنة 1988 فقط كان هناك 10 ملايين لاجئ بيئي.
ويكلف التصحر العالم 42 بليون دولار سنويًّا، في حين تقدر الأمم المتحدة أن التكاليف العالمية من أجل الأنشطة المضادة للتصحر من وقاية وإصلاح وإعادة تأهيل للأراضي لن تتكلف سوى نصف هذا المبلغ (ما بين 10 - 22.4 بليون دولار سنويا).

التصحر: - إن ظاهرة التصحر تحول مساحات واسعة خصبة وعالية الإنتاج إلي مساحات فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل الإنسان الوحشي معها أو للتغيرات المناخية. فإن حالة الوهن والضعف التي تشكو منها البيئة تكون إما بسبب ما يفعله الإنسان بها أو لما تخضع له من تأثير العوامل الطبيعية الأخرى والتي لا يكون لبنى البشر أى دخل فيها. والجزء الذي يشكو ويتذمر كل يوم من هذه المعاملة السيئة من الأرض هو "التربة". هناك اختلاف بين الأرض والتربة، فالتربة هي بالطبقة السطحية الرقيقة من الأرض الصالحة لنمو النباتات والتي تتوغل جذورها بداخلها لكى تحصل علي المواد الغذائية اللآزمة لنموها من خلالها. والتربة هي الأساس الذي تقوم عليه الزراعة والحياة الحيوانية، وتتشكل التربة خلال عمليات طويلة علي مدار كبير من الزمن لنقل ملايين من السنين حيث تتأثر بعوامل عديدة مثل: المناخ – الحرارة – الرطوبة – الرياح إلي جانب تعامل الإنسان معها من الناحية الزراعية من رى وصرف وتسميد وإصلاح وغيرها من المعاملات الزراعية الأخرى.
تعريف التصحر:

يعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم. ويعرف علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالي 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربي منها حوالي 13 مليون كيلومتر مربع أي حوالي 28% من جملة المناطق المتصحرة في العالم.

العوامل المؤدية للتصحر

 تساهم في التصحر تغيرات المناخ:
  • ارتفاع درجة الحرارة وقلة الأمطار أو ندرتها تساعد علي سرعة التبخر وتراكم الأملاح في الأراضي المزروعة (فترات الجفاف)
  • كما أن السيول تجرف التربة وتقتلع المحاصيل مما يهدد خصوبة التربة.
  • زحف الكثبان الرملية التي تغطى الحرث والزرع بفعل الرياح
  • ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
  • الزراعة التي تعتمد علي الأمطار
  • الاعتماد علي مياه الآبار في الرى، وهذه المياه الجوفية تزداد درجة ملوحتها بمرور الوقت مما يرفع درجة ملوحة التربة وتصحرها.
  • الرياح تؤدي إلى سرعة جفاف النباتات وذبولها الدائم خاصة إذا استمرت لفترة طويلة. هذا بالإضافة إلي أنها تمزق النباتات وتقتلعها وخاصة ذات الجذور الضحلة مما يؤدى إلي إزالة الغطاء النباتى.

وهذا يقودنا إلى أن نركز أكثر على عاملي الرياح والأمطار الغزيرة أو السيول لما تسببه من انجراف التربة حيث يجرفان سنويآ آلاف الأطنان من جزيئات التربة التي تحتوي على المواد العضوية والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والكبريت وغيرها من العناصر الأخرى حيث ما تفقده التربة أكثر مما تنتجه مصانع الأسمدة.
ويعتبر انجراف التربة من أخطر العوامل التي تهدد الحياة النباتية والحيوانية في مختلف بقاع العالم، والذي يزيد من خطورته أن عمليات تكون التربة بطيئة جدآ فقد يستغرق تكون طبقة من التربة سمكها 18 سم ما بين 1400 – 7000 سنة، وتقدر كمية الأرضى الزراعية التي تدهورت في العالم في المائة سنة الأخيرة بفعل الانجراف بأكثر من 23% من الأراضي الزراعية. وبالرغم من أن انجراف التربة ظاهرة طبيعية منذ الأزل إلا أنه ازداد بشكل ملحوظ بزيادة النشاطات البشرية ونتيجة لمعاملات غير واعية مثل:
1-إزالة الغطاء النباتي الطبيعي.
2-الرعي الجائر خاصة في الفترة الجافة.
3-المعاملات الزراعية غير الواعية مثل حرث التربة في أوقات الجفاف غير المناسبة مما يؤدى إلي تفكك الطبقة السطحية من التربة ويجعلها عرضة للانجراف.
وينقسم الانجراف إلي نوعين هما:

1-الانجراف الريحي

يحدث الانجراف الريحي الذي ينتج عنه الغبار والعواصف الترابية في أى وقت وحسب شدة رياح. ويكون تأثيره شديد في المناطق التي تدهور فيها الغطاء النباتى خاصة عندما تكون سرعة الريح من 15 – 20 متر/ ثانية فأكثر.

2- الانجراف المائى

والانجراف المائى ينتج من جريان المياه السطحية أو نتيجة اصطدام قطرات المطر بالتربة. ويزداد تأثير الانجراف المائي كلما كانت الأمطار غزيرة مما لا تتمكن معه التربة من امتصاص مياه الأمطار فتتشكل نتيجة ذلك السيول الجارفة.

توزيع المياه في العالم

وسائل الحد من انجراف التربة وتصحرها:

وخصوصاً في المناطق الجافة وشبه الجافة، المحافظة علي الموارد الطبيعية وتنميتها. ومن أهم هذه الوسائل:
1- المسح البيئي للوقوف علي الأسباب التي تؤدى إلي تدهور النظم البيئية.
2- تثبيت الكثبان الرملية ويشمل:
أ- إقامة الحواجز الأمامية والدفاعية كخطوط أولى أمام تقدم الرمال
. ب- إقامة مصدات الرياح الصغيرة.
ج- تغطية الكثبان الرملية بالآتي: - المواد النباتية الميتة. - المشتقات النفطية والمواد الكيميائية أو المطاطية. - تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرملية.
3- الحفاظ علي المراعي الطبيعية وتطوير الغطاء النباتي الطبيعي.
4- وقف التوسع في الزراعة المطرية علي حساب المراعى الطبيعية.
5- استغلال مياه السيول في الزراعة.
6- وقف قطع الأشجار والشجيرات لاستخدامها كمصدر للطاقة.
7- ضبط الزراعة المروية وإعادة النظر في وسائل الرى والصرف الحالية.
8- الزراعة الجافة: حيث يتم استزراع النباتات التي تحتاج لمياه قليلة وتمتاز بشدة مقاومتها للجفاف.
9- تحسين بنية التربة بإضافة المادة العضوية إليها وحرثها مع النباتات التي تعيش فيها.
10- القضاء علي ميل الأرض بإنشاء المصاطب (المدرجات).
11- حراثة الأراضي في أول فصل الأمطار.
12- إنشاء البرك والبحيرات في الأخاديد لوقف جريان المياه.
13- إقامة السدود للتقليل من قوة السيول.
14- الحفاظ علي الغطاء النباتي والابتعاد عن الرعى الجائر.
15- إحاطة الحقول والأراضى المعرضة للانجراف بالمصدات من الأشجار والشجيرات

التصحر في أفريقيا


وإذا كان هذا هو وضع المشكلة عالميًّا، فإن القارة السمراء تأتي في مقدمة قارات العالم من حيث التأثر بالمشكلة؛ حيث إن:
  • 32% من أراضي العالم الجافة موجودة بالقارة الأفريقية.
  • 73% من الأراضي الجافة بأفريقيا المستخدمة لأغراض زراعية قد أصابها التآكل أو التعرية.
في بعض المناطق بالقارة الأفريقية تفقد أكثر من 50 طنًّا من التربة لكل هكتار من الأرض سنويًّا. هذا يساوي فقدان 20 بليون طن من النيتروجين، و2 بليون طن من الفوسفور، و41 بليون طن من البوتاسيوم سنويًّا.


أكثر الأراضي تأثرًا في القارة الأفريقية موجودة في سيراليون، ليبيريا، غينيا، غانا، نيجيريا، زائير، جمهورية أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، وموريتانيا، النيجر، السودان، والصومال.

مشكلة التصحر بالقارة الأفريقية مشكلة متداخلة ومعقدة لعل أهم عواملها الفقر، والذي يؤدي إلى سوء استخدام الأراضي الزراعية من أجل إنتاج أكبر كمية ممكنة من المحصول، وهو ما يؤدي إلى تدهور التربة، وبالتالي تعريتها، والتي تمثل بداية عملية التصحر. هذا، وبالتالي يؤدي إلى هجرة أصحاب الأراضي المتصحرة داخليًّا وعبر الحدود، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأراضي الزراعية في البلاد المستقبلة، وهو ما يزيد من الضغوط الاجتماعية والسياسية والنزاعات العسكرية، وبالتالي دخلت القارة في حلقة مفرغة لا تنتهي.

طرق مكافحة التصحر

من الصعب جداً إعادة الحياة من جديد إلى الأرض الصحراوية أو المتجهة إلى تصحر الشامل لذلك يجب المحافظة علي الأراضي الخصبة قبل تدهورها والعمل على إزالة أسباب التصحر الأكثر فاعلية واقتصادية. يتمذلك بعدة أمور من أهمها
1 ـ تنظيم الرعي وإدارة الرعي والتخفيف من الرعي الجائر وتنمية المراعى.
2 ـ تنظيم عملية الرعي على جميع أراضي المرعى ،وذلك بضبط حركة الحيوانات داخل المرعى زمنيا ومكنيا.
3 ـ محاولة إيقاف وتثبيت الكثبان الرملية وذلك بعدة طرق منها :
أ ـ الطرق الميكانيكية : وذلك بإنشاء حواجز عمودية على اتجاه الرياح ومن هذه الطرق :
ـ الحواجز النباتية : فهناك العديد من النباتات التي لها القدرة على تثبيت الرمال.
التشجير هو الأفضل في عملية التثبيت، ولكن لابد من اختيار الأنواع النباتية المناسبة من حيث الطول والتفرع وقوة الجذور ومقاومة الضروف البيئية القاسية.
ـ الحواجز الصلبة : وهذه باستخدام الحواجز الساترة من الجدران أو جذوع الأشجار القوية والمتشابكة مع بعضها البعض.
ب ـ الطرق الكيميائية : مثل مشتقات النفط وتكون على شكل رذاذ يلتصق بالتربة السطحية ولكن لهذه الطريقة لها أخطار مثل تلوث التربة والمياه والتأثير على النباتات.
4ـ صيانة الموارد المائية وحمايتها : وذلك بحسن استغلال هذه الموارد وترشيد استخدامها واستخدام الطرق الحديثة في الري.
5 ـ تطوير القدرات البشرية : وذلك باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتدريب المختصين عليها، خاصة فيما يتعلق بمكافحة التصحر مثل نظام الاستشعار عن بعد والتصوير الجوي وتحديد تواجد المياه الجوفية في باطن الأرض
6ـ نشر الوعي البيئي بين المواطنين خاصة المزارعين وأصحاب المواشي والرعاة..

خريطة لتوزيع التصحر في العالم




بواسطة فهري رشيد
المصدر: مواقع 



شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More